تحدثنا في الجزء الأول من المقال عن 4 نصائح لإطلاق حملة تسويق ناجحة عبر البريد الإلكتروني، وسنتحدث في هذا الجزء عن 5 نصائح أخرى.
9 نصائح لإطلاق حملة تسويق ناجحة عبر البريد الإلكتروني
5. ركِّز على ضمان وصول الرسائل
لا يوجد شيء أكثر إحباطاً من التعب في حملة بريد الإلكتروني لتنتهي رسائلك في مجلدات البريد العشوائي للمشتركين المتحمسين.
ضمان وصول رسائل البريد الإلكتروني هو علم معقد يتطلب الكثير من التجارب والاختبارات لمعرفة الطريقة الأنجع. ومع ذلك، نظراً إلى أنَّ زيادة فرصة الوصول بنسبة قليلة فقط لها تأثير كبير في الإيرادات، فإنَّ الأمر يستحق الاستثمار فيه.
طبِّق النصائح الآتية لتبدأ بداية قوية:
- راقب درجات سمعة الآي بي (IP).
- لا ترسل رسائل إلى المشتركين الذين لم يتفاعلوا خلال 6-9 أشهر الماضية.
- كن على دراية بمصائد البريد العشوائي الشائعة وحاول تفاديها عن طريق الإرسال إلى المشتركين النشطين فقط.
- أظهر رابط إلغاء الاشتراك بوضوح في رسائل بريدك الإلكتروني.
- اطلب من المستخدمين إضافة نطاق المرسل إلى دفتر عناوينهم.
- وفِّر رابط للنسخة الإلكترونية من رسائل بريدك الإلكتروني في جميع حملاتك.
- أضف سياسة الخصوصية وتفاصيل الشركة في تذييل الصفحة.
- حافظ على نسبة النص/الصورة إلى 50% على الأقل.
- تجنب استخدام الكلمات التي تحتوي على أحرف كبيرة إذا كنت تكتب بالإنجليزية.
- لا تستخدم الكثير من الرموز الخاصة في المحتوى وفي سطر الموضوع أيضاً.
اعلم أنَّ مزود خدمة البريد الإلكتروني مسؤول فقط عن توفير البنية التحتية لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، أما تحسين حملاتك والحفاظ على سمعة إيجابية مع أعضائك النشطين، فيقع على عاتقك.
6. اختبر النتائج
إن كنت قد سئمت من عدم تحقيق حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني للنتائج المرجوة، فقد حان الوقت لتجربة اختبار أ-ب.
بمقارنة نسختين مختلفتين قليلاً من رسائل البريد الإلكتروني، يمكنك اكتشاف ما يُعجب جمهورك وتحسين معدلات الفتح ومعدلات النقر.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من اختبار أ-ب:
1.6. اختبر متغير واحد في كل اختبار:
اختر عنصراً واحداً من رسائل البريد الإلكتروني، مثل سطر الموضوع أو الصورة الرأسية أو نص زر الدعوة إلى اتخاذ إجراء. يؤدي اختبار أكثر من متغير إلى عدم معرفة التغيير الذي أثر في نتائجك.
2.6. أجرِ الاختبارات بانتظام:
استمر في اختبار عناصر مختلفة من رسائل البريد الإلكتروني حتى تتمكن من تنقيحها وتحسينها باستمرار بمرور الوقت.
6.3. حلِّل بياناتك:
تأكد من تتبع وقياس وتحليل أداء كل اختبار حتى تتمكن من استخلاص استنتاجات ذات معنى منها.
6.4. حافظ على ذهن منفتح:
الإبداع هو المفتاح للتميز عن منافسيك، لذا لا تتردد في تجربة شيء جديد في اختبارات أ-ب.
يعد اختبار أ-ب أداة قوية تساعدك على تحقيق أقصى استفادة من حملات البريد الإلكتروني وتضمن لك أقصى قدر من التفاعل مع المشتركين لديك.
7. خصِّص رسائل البريد الإلكتروني
في عالم التسويق عبر البريد الإلكتروني، لم يعد التخصيص اختيارياً. إذا كنت تريد أن تصل حملاتك عبر البريد الإلكتروني إلى صناديق البريد الوارد للمستلمين، وأن تُفتح وتحقق التحويلات، فأنت بحاجة إلى ضبط التخصيص.
قد يؤدي مجرد تخصيص سطور الموضوع إلى زيادة معدل الفتح بنسبة 50%، ولكن لإثارة إعجاب العملاء وإسعادهم حقاً، يمكنك -بل يجب عليك- أن تأخذ التخصيص خطوة أبعد من ذلك.
تتمثل الخطوة الأولى في تجميع بيانات المنتج والمبيعات والعملاء، مما يمنحك رؤية شاملة عن سلوك عميلك. بعد تجميع بياناتك، يحين وقت الاستفادة منها.
باستخدام منصة التخصيص المناسبة، ستتمكن من إنشاء حملات بريد إلكتروني جذابة تعمل على تخصيص المحتوى وتوصيات المنتج بناءً على:
- سلوك التسوق في الوقت الحقيقي والسابق، بما في ذلك المنتجات والصفحات والمجموعات التي شاهدها المتسوقون.
- احتمالية الشراء من خلال إجراء مقارنة مع طلبات سابقة أجراها عملاء مماثلون.
- الطلب على المنتج بناء على بيانات طلبات العملاء السابقة.
- مرحلة دورة الحياة التي تشمل المتسوقين الجدد والعملاء المخلصين والمتكررين وأولئك الذين من المحتمل أن يتراجعوا عن الشراء.
بالاستفادة من هذه العناصر، ستتمكن من إنشاء محتوى بريد إلكتروني ذي صلة بكل مستلم على حدة، مما يساعد على زيادة التفاعل.
8. استخدم أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
قد يستغرق التسويق عبر البريد الإلكتروني المخصَّص والملائم والجذاب الكثير من الوقت. يقلل مستوى الإدخال اليدوي الذي يتطلبه الأمر لإدارة العملية بأكملها بنفسك من عائد الاستثمار المذهل الذي من المعروف أنَّ البريد الإلكتروني يقدمه.
لحسن الحظ، يمكنك تحقيق أقصى قدر من النتائج مع تقليل مستوى الإدخال اليدوي المطلوب بالاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي.
بمساعدة من برنامج تسويق عبر البريد الإلكتروني مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يمكنك بناء علاقات مع عملائك على نطاق واسع وأتمتة المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً والمعرضة للأخطاء البشرية.
بما في ذلك:
1.8. التقسيم:
بدلاً من تقسيم العملاء يدوياً، يمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي للقيام بذلك استناداً إلى نقاط البيانات الرئيسية مثل سجل الشراء والطلب على المنتج وحالة الولاء ومرحلة دورة الحياة.
2.8. جدولة الحملة:
بتحليل أداء الحملة السابقة، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة مسوقي البريد الإلكتروني في اختيار أفضل أوقات إرسال رسائل البريد الإلكتروني لزيادة معدلات الفتح.
3.8. تحسين فرصة وصول الرسائل:
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، مثل إيمارسيز فحص محتوى بريدك الإلكتروني بسرعة قبل أن تضغط على إرسال وتقديم نصائح قابلة للتنفيذ تساعدك في توصيل مزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى صناديق البريد الوارد للمستلمين.
4.8. تحليل البيانات:
يمكن لأدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي تقديم تحليلات قيِّمة، مما يساعدك على تحويل كميات هائلة من البيانات إلى أفكار قابلة للتنفيذ دون الحاجة إلى تعيين فريق لتحليل البيانات.
بأتمتة هذه المهام وتحليل البيانات تحليلاً أعمق، يمكن لمسوقي البريد الإلكتروني تقليل العمل اليدوي، وتخصيص رسائلهم، والوصول إلى الجمهور المناسب، بالمحتوى المناسب، في الوقت المناسب.
9. أتمت عملية التسويق
إنَّ استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة التسويق عبر البريد الإلكتروني ليس سوى جزء واحد من العملية. إذا كنت ترغب في استثمار قوته الكاملة، فأنت بحاجة إلى الارتقاء باستراتيجيتك عبر دمج التسويق بالبريد الإلكتروني مع قنواتك التسويقية الأخرى.
أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي البدء باستخدام منصة لأتمتة التسويق. باستخدام منصة لأتمتة التسويق، تتمكن من تنظيم حملات تسويقية قوية عبر القنوات على نطاق واسع، مما يساعدك على إرسال رسائل بريد إلكتروني مخصَّصة بناء على التفاعلات في الوقت الحقيقي تصل إلى العملاء في أنسب وقت.
يتوقع عملاؤك تجارب موحَّدة وذات صلة، بصرف النظر عن مكان تفاعلهم مع علامتك التجارية. مع وجود منصة مناسبة لأتمتة التسويق، ستتجاوز تلك التوقعات وتزيد تفاعل عملائك.
في الختام
عندما يُنفَّذ التسويق عبر البريد الإلكتروني بطريقة صحيحة ومدروسة، فإنَّه يحقق نتائج مثمرة للغاية. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تتميز عن منافسيك وتبهر عملائك حقاً، فعليك وضع التسويق متعدد القنوات نصب عينيك.